أكد النائب خالد الشطي أن إصلاح القطاع التعليمي حاجة وطنية ملحة، لأنه إذا صلح التعليم صلح المجتمع، مشددا على أن الاصلاح التعليمي يجب أن يكون على رأس الأولويات، مبينا أن الدولة تحدد المسار الذي ترغب ان تسير فيه في التنمية من خلال النظر في مخرجات التعليم لديها. العملية التعليمية واضاف: يجب ألا نهمل الجانب التعليمي، بل اعطاؤه النطاق الأوسع من التفكير والبحث والممارسة للنهوض بالعملية التعليمية، ويجب ان ننظر إلى تجارب الأمم والدول الأخرى في تطوير عملية التعليم لديها، معتبرا أن الخلل الأكبر في القطاع التعليمي يكمن في المناهج التي تعد مناهج فاشلة، وليست قديمة فقط، لأنها تخرج شخصا فاشلا لا يفيد المجتمع. وأوضح الشطي أن المناهج القديمة في الكويت أفضل من المناهج الحالية، مبينا أن وزارة التربية تراجعت في موضوع المناهج، وكذلك في الإدارة التعليمية التي يعتبر بعضها متخلفا، وتحتاج إلى تطوير فعلي، مبينا أنه حتى لو أرادت الدولة جلب انظمة تعليمية متطورة، ونفذها شخص متخلف لن تستفيد منها الدولة، لأن التجربة في هذه الحالة تكون تجربة خاطئة، ولذلك نحن نحتاج إلى ثورة في مجال التعليم وليس فقط تطوير.
