أحالت محكمة الاستنئاف ملف قضية أمن دولة المعروفة بإسم خلية العبدلي إلى النيابة العامة للطعن أمام محكمة التمييز أو عدمه ، وأرسلت نسخة أخرى إلى محكمة الجنايات لتحديد جلسة لمحاكمة المتهمين مرة أخرى عن الجرائم التي إرتكبوها خارج الكويت وتحديدا التدريب على حمل السلاح والمفرقعات في معسكرات حزب الله في لبنان .
أمن ومحاكم تنشر حيثيات حكم محكمة الاستئناف برئاسة المستشار/ عبدالرحمن الدارمي في القضية رقم 51/2015 أمن دولة المعروفة إعلاميا بـــ خلية العبدلي :
• مما جاء في حيثيات حكم محكمة الإستئناف حول خلية العبدلي:
انتفى عن أوراق الدعوى الدليل المعتبر في القانون على أن حزب الله -وأياً كان الرأي في حقيقة توجهاته والمبادئ التي قام عليها- يعتنق مبادئ تستهدف هدم النظم الأساسية في البلاد "الكويت" بطرق غير مشروعة أو الإنتقاض بالقوة على النظام الإجتماعي والإقتصادي القائم بالبلاد….
وفضلاً عن ذلك فقد تجردت واقعات الدعوى من ثمة دليل على أن المتهمين ينتسبون إلى حزب الله إنتساباً عضوياً يجعل منهم جزءاً من هيكله التنظيمي أو الإداري ملتزماً لتعليماته ومبادئه وتحقيق أغراضه، وغني عن البيان أن وحدة التوجه الفكري والعقيدة المذهبية بين المتهمين والحزب بافتراض قيامها، لا شأن لها بالتدليل على عضويتهم للحزب والتي هي واقعة مادية يلزم إقامة الدليل عليها باعتبارها مناط التأثيم إذا ما تكاملت مع باقي الأركان الأخرى للجريمة.
فقد انحصر الدليل قبل المتهمين الذين أدانتهم محكمة أول درجة عن تلك الجريمة في أنهم سافروا إلى لبنان حيث تدربوا عسكرياً بمعسكرات الحزب، وهو ما استخلص منه الحكم المستأنف الدليل على ثبوت عضويتهم للحزب.
وهو استخلاص لا يسع هذه المحكمة مسايرته، ذلك أن التدرب لدى الحزب وبمعسكراته لا يقيم بمجرده دليلا صالحاً على أن المتدرب أضحى عضواً بالحزب وجزءاً من بنيانه التنظيمي ولا شأن له في إثبات ذلك.
فالحكم قد تنكب التطبيق القانوني الصحيح على وقائع الدعوى المطروحة، ويضحى متعيناً إلغاء ما قضى به والحكم بتبرئة جميع المتهمين عن هذه التهمة
ومن اهم حيثيات الحكم :
-لايشترط أن تقوم الدولة الاجنبية التي تخابر معها المتهمين بأعمال تخريبية داخل الكويت ويكفي
التخابر معها للادانة
–
الكويت بكيانها القانوني والدستوري كفيلة بحماية المواطنين بمختلف مذاهبهم
المتهم الاول والسادس تواصلوا مع موظفي السفارة الايرانية وجلبوا اسلحة بحراً من إيران
-صحة تحريات ضابط الواقعة عن سفر المتهم الاول إلى إيران واجتماعه مع الحرس الثوري/خلية العبدلي
صحة تحريات أمن الدولة واستخبارات الجيش عن التنسيق بين المتهم الاول وموظف السفارة الايرانية في التجسس
--الطب الشرعي لم يثبت إصابات واضحة للمتهمين
وهي ناتجة من وضع القيد في اليدين
-إعترافات المتهمين والاقرارات جاءت خالية من الاكراه المادي والمعنوي
-التدرب لدى حزب الله وبمعسكراته لا يقيم بمجرده دليلا صالحاً على أن المتدرب أضحى عضواً بالحزب
-لايوجد دليل أن المتهمين ينتسبون إلى حزب الله إنتساباً عضوياً وإداريا
-خلو الأوراق من دليل أن حزب الله يعتنق مبادئ تستهدف هدم النظم الأساسية في الكويت
رابط الحكم .. اضغط هنا