ذكرت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني ان إدارة مباحث حولي التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية تمكنت يوم أمس الاحد الموافق 2/10/2016 من كشف غموض واقعة العثور على جثة طفل لقيط متوفي داخل حقيبة صغيرة ملقاة في مخزن للتبرعات بداخل مصلى النساء في أحد المساجد بمنطقة السالمية بمحافظة حولي.
واوضحت الادارة ان الادارة العامة للمباحث الجنائية وفور تلقيها للبلاغ قام مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالإنابة العميد محمد الشرهان بتشكيل فريق بحث وتحري من مباحث محافظة حولي، حيث تم الاستماع لإفادة الشهود ومراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة للاستدلال على اية خيوط ترشد او تشير الى هوية الفاعل خاصة انه لم تكن هناك ادلة واضحة او اية خيوط ترشد لذلك او أي ادلة ملموسه واقعية.
وبعد التوسع في عمليات البحث والتحري والدقة في المسح للاستدلال على أي اثر للجاني وتكثيف الجهود والاستعانة ببعض الشهود والمصادر في محيط المنطقة بالإضافة الى مراجعة جميع المستشفيات، دلت التحريات على وجود فتاة وتدعى ع ف -كويتية الجنسية -من مواليد ١٩٨٢، تقطن في احدى البنايات في قطعة أخرى وعلى مسافه بعيده من مكان الواقعة قد وضعت طفلا حديث الولادة قبل عدة أيام في مسكنها، وتم استدعاء المتهمة الى مكتب مباحث السالمية والتي اقرت واعترفت بقيامها بالواقعة، حيث عمدت الى التخلص من طفلها بعد ولادته كونه ناتج عن علاقة غير شرعية، ووضعته في مخزن التبرعات التابع للمسجد لتبعد عنها الشبهات بالاتفاق مع والد الطفل ويدعى ع . و- كويتي الجنسية من مواليد ١٩٨٦ وهو نزيل في احدى المؤسسات الإصلاحية حسب ادعائها.
واشارت الادارة الى انه وبالتدقيق على بيانات المتهمة تبين بانها مطلوبة للتنفيذ المدني لأربع جهات بقيمة ٦ الاف دينار كويتي، وتم تحويلها الى جهة الاختصاص لاتخاذ الاجراءات القانون بحقها وبحق شريكها