تعرضت الاعلامية منيرة عاشور لأكبر عملية نصب بطلها سمسار عقاري يبيع أملاكا في مشروع سكني بمصر بعد ان اوهمها بانه يروج لمشروع يخص شركة كبيرة في مصر وذلك قبل 13 سنة لتسلمه في مكتبه بالكويت مبلغ 46 ألف دينار حتى يتحقق حلمها بامتلاكها فيلا في هذا المشروع السكني الضخم ولكن بعد مرور الوقت والانتظار لسنوات كثيرة اكتشفت لاحقا انه شريك في المشروع وانه يملك الأرض وان الشركة المصرية تبني العقار ويقبض ثمن الأرض بأرباحها وذلك دون علم العميل الذي يبقى امله معلقا بالشركة المصرية الكبيرة والأدهى من ذلك انها اكتشفت عدم وجود رخصة للبناء الأمر الذي يترتب عليه عدم قدرة المستثمر الذي دفع جميع اقساط العقار على استغلال العقار لعدم وجود رخصة وعدم وجود موافقة من الجهات الحكومية للبناء لأن الأرض لم تدخل في مناطق العمران!
وأكدت الاعلامية منيرة عاشور لـ «الانباء» ان هذا السمسار الذي لايزال يمارس عمله في الكويت استفاد من ثمن الارض طيلة الـ 13 سنة وأصبح الآن محترفا في بيع الأوهام عبر تحالفاته مع كبار «النصابين» المتواجدين في الخارج بعد ان عرض عليهم مشاريعه الوهمية في مصر وتركيا وحاليا البوسنة والهرسك وذلك في معارض العقار التي تقام بالكويت ليستمر في توريط المستثمرين في مشاريعه الوهمية بعد ان يأخذ نسبته من الصفقة ومن ثم يورط العميل مع الشركات ويتعامل بعقود غير قابلة للتنفيذ بعد ايهام المشترين بانه وسيط عقاري وهو بالأصل شريك حرامي!
وأضافت قائلة: «للأسف بسبب ظروف كثيرة انتظرت سنين الى ان تأكدت ان هذا الشخص كذاب ونصب علي من سنين والمفروض ان الدولة وتحديدا وزارة التجارة تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الناس ولازم توقف نشاط مثل هذه النوعية من الناس اللي ما عندهم ضمير ولا ذمة، وأنا راح ارفع قضية عليه في الكويت وفي مصر وراح أقدم شكاوى فيه بالجهات المعنية بهذا الأمر لوزارة التجارة ولمجلس الأمة وراح أستمر أتكلم بهذا الموضوع لآخر يوم في عمري لأنه للأسف انسان كذاب وما يستحق الا العقاب،
واللي ان شاء الله راح يأخذه في القريب العاجل».