«ليتني لم أحضره إلى الكويت لكي يكوّن نفسه ويحسن حالته المالية المتعسرة، إذ ربما اختار الانتحار بعد ان أبعدته عن زوجته»، هكذا قال وافد باكستاني خلال قيامه بتسجيل قضية انتحار ابنه في مخفر الوفرة.
واضاف انه منذ شهور قليلة طلب من كفيله احضار ابنه الذي تدهورت اوضاعه المالية والاقتصادية بعد زواجه، أملا في تحسين أحواله المعيشية وهو ما حدث، حيث حضر ابنه قبل شهور قليلة، لكنه كان خلالها ساهما واجما وتعتريه نوبات من الغضب عقب كل مكالمة هاتفية مع زوجته.
وبحسب الخبر المنشور بصحيفة الأنباء فإن وافدا باكستانيا خمسينيا يسكن في مزرعة بالوفرة تقدم إلى مخفر المنطقة مبلغا عن انتحار ابنه العشريني بشنق نفسه في غرفته في المزرعة.
واوضح الاب المكلوم انه دخل غرفة ابنه فجأة فوجده معلقا بحبل مثبت في سقف الغرفة، وكان مازال حيا، فحمله الى المستوصف الا انه لفظ أنفاسه الاخيرة.
وامر وكيل النيابة بتسجيل قضية انتحار وندب الأدلة الجنائية.